الخميس، 12 مارس 2020

فضل سورة الفاتحة





فضل سورة الفاتحة

ورد في فضل سورة الفاتحة بعض الأحاديث، منها: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “قُسّمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله تعالى: حمدني عبدي وإذا قال : الرحمن الرحيم قال الله تعالى: أثنى علي عبدي وإذا قال: مالك يوم الدين، قال: مجدني عبدي، وقال مرة: فوض إلي عبدي فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال: هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل”.

روى البخاري عن سعيد بن المعلى، قوله صلى الله عليه وسلم: “لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد” ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن.؟ قال: “الحمد لله رب العالمين” هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته”.

عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في مسير له فنزل، ونزل رجل من أصحابه إلى جانبه فالتفت إليه فقال: “ألا أخبرك بأفضل القرآن؟”، فتلا عليه: “الحمد لله رب العالمين “.

هناك تعليق واحد: